أعرف قريباً لي لم يصلي منذ سنتين ولم يصم رمضان في خلال السنتين التي لم يصلي فيها، فماذا يفعل؟ علماً أنه تائب إلى الله خلال هذه الأيام.
الحمد لله ما دام أنه تاب ولا شك أنه عمل خطير جداً، ولا شك أنه يعني قد يقتضي الردة نسأل الله السلامة، لكن ما دام تاب، ومن تاب تاب الله عليه، الله عز وجل يتوب على من تاب حتى لو كان كافرا: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ)؛ بل قال الله عز وجل: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ)، فباب التوبة مفتوح، وسرى حقيقةً سريت عني وسريت عن الإخوان حينما قلت الحمد لله أنه تاب وإلا والله الأمر خطير جدا أن مسلم في ديار المسلمين ومع أهل الإسلام يعني لا يصلي ولا يصوم أعوذ بالله نسأل الله السلامة، لكن الحمد لله لعلى الله هداه،وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل، أنا أرى إن شاء الله أنهُ لو يصلي ما فاته وإن كان سنوات يصليها يا أخي وإن كان بعض يقول أيضاً أنه كافر وأنا أرى من توبته أن يصلي، وأن يصوم لكنه يصليها على أو قات مفرقة ويحاول أن يصلي بقدر ما يستطيع النوافل كذلك أيضا، وأيضا الصيام ما فات من الصيام يصمه وإن صامه أيضا مفرقا، لكنه على كل حال من تاب يتوب الله عليه.